وضعت التغييرات التي أجراها أمين عام جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، على مكتبه السياسي قبل عيد الأضحى أعضاء المكتب تحت ضغط شديد، مع استمرار التداول الإعلامي لنيته إجراء تغيير جديد في قائمة فريقه القيادي قبل المؤتمر المقرر في الثلاثي الأول للعام المقبل.
سألت “الخبر” أعضاء في المكتب السياسي واللجنة المركزية عن حقيقة هذه التقارير، فاعتذروا عن الرد، نافين علمهم بما يعتزم سعداني القيام به، من منطق أن خطط التغيير لا يعلمها إلا هو، فيما اكتفى المتحدث باسم الحزب، السعيد بوحجة، بالقول “التغييرات من الصلاحيات الحصرية للأمين العام، وليس لدي علم بأي تغييرات جديدة”. وأقدم سعداني قبل أسبوعين على إنهاء مهام عضوين في المكتب، هما موسى بن حمادي المشرف على قطاع التكنولوجيات في الحزب، وبشيري مصطفى المكلف بالعلاقات مع المجتمع المدني، دون استخلافهما.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات