ووري الثرى، أمس، المجاهد نور البشير الذي وافته المنية مساء أول أمس، بمستشفى بلدية بوقطب بولاية البيض عن عمر يناهز86 سنة، وذلك بعد مرض عضال لازمه الفراش خلال الفترة الأخيرة. وحضر مراسيم الجنازة بمقبرة سيدي أحمد جمع غفير من رفقاء الفقيد ومسؤولين في الدولة ومواطنين أشادوا بخصال الرجل وتواضعه. ويعتبر الراحل، الذي شغل منصب أمين ولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين بولاية البيّض لأزيد من 10 سنوات، من الوجوه البارزة في مسار الثور التحريرية بالولاية، حيث التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1956 بالقسم الخامس عشر بالناحية الثانية منطقة البيّض (الولاية التاريخية الخامسة) وشارك في عدة معارك. وارتقى الفقيد في المسؤولية الثورية سنة 1960 ليصبح قائد فيلق على الحدود المغربية برتبة نقيب، حسب ما علم من رفقاء الفقيد إبان الثورة التحريرية. ووصفت المنظمة الوطنية للمجاهدين المجاهد نور البشير بأنه كان من أبرز القادة الميدانيين الذين حققوا “نجاحات عسكرية باهرة” إبان ثورة التحرير المجيدة. واعتبرت المنظمة، في رسالة تعزية بعثت بها إلى عائلة المرحوم، أن الراحل نور البشير يعدّ “أبرز مفجري الثورة التحريرية بالغرب الجزائري وأحد قادتها البارزين”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات