استكمالا لمعلومات الأخ صحفي ”الخبر” حميد عبدالقادر حول موسيقى الراي، التي تناولها في عدد الأربعاء 8 أكتوبر 2014، أشير إلى أن ما رواه حمدي قنديل عني في مذكراته مشكورا لم يكن تصريحا لرأي مسؤول يلزم الدولة، حيث لم أكن في 1986 في أي موقع رسمي، وكان رأيي ومازال أن موسيقى ”الراي” ككثير من طبوع الموسيقى الشعبية الجزائرية تحتاج إلى تطوير للكلمات، حيث إن معظمها غير مفهوم في المشرق، ويعكس بعضها لغة ليست في مستوى النهضة الثقافية في الجزائر، ونجاح الراي في فرنسا كان نتيجة اعتماد إيقاع ديناميكي تنشطه الآلات النحاسية، واستفاد من دعم فنانين وممولين من عشاق ريمون وماسياس.وأذكر بتقديم الصينيين الناجح للعديد من قطع الموسيقى الشعبية الجزائرية، التي استفاد منها موسيقيون كبار مثل روسيني (الإيطالية في الجزائر) ورافيل (البوليرو) وأذكر كذلك بالرواج العالمي الذي عرفته موسيقى ”يارايح” لدحمان الحراشي.وأضيف بأن خلفية من وقفوا آنذاك وراء الفكرة لم تكن فيما رأيته خلفية ثقافية، وفي حدود علمي، لم يقدم أي طلب لوزارة الإعلام أو لأي سلطة جزائرية لأن الهدف كان تجاريا وتقليدا للرواج الذي عرفه الراي في فرنسا، طبقا لما قاله حمدي قنديل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات