الجيش الجزائري كان الوحيد القادر على صد تقدم اليهود نحو القاهرة

+ -

 أكد الرقيب السابق في الجيش الجزائري عمر مڤعاش، الذي منحه وزير الدفاع المصري آنذاك “وسام الصاعقة المدرعة” في حرب أكتوبر 1973، أن وصول القوات الجزائرية إلى مصر في ذروة الحرب كان بمثابة الغيث بالنسبة للأرض العطشانة، موضحا أن الجيش الإسرائيلي تمكن من تحييد الجيشين الثاني والثالث المصريين في المعركة، ولم تكن هناك قوات كبيرة لحماية القاهرة من القوات الإسرائيلية التي اخترقت الجيشين عبر ثغرة الدفرسوار، وكان وصول القوات الجزائرية بمثابة صمام أمان تمكن من صد تقدم القوات الإسرائيلية نحو القاهرة، وأضاف مڤعاش “لم يكن هناك جيش منظم قادر على إيقاف تلك القوة سوى الجيش الجزائري”، على حد قول مڤعاش.وتحدث مڤعاش عن اعتقال القوات الجزائرية لضابط إسرائيلي برتبة نقيب، كان يتجسس على مواقع القوات الجزائرية. كما صدوا هجوما لقوات النخبة الإسرائيلية من لواء غولاني هاجمت مواقعهم على الساعة الثانية ليلا، وحاولت أسر جندي جزائري، ولكن يقظة الجزائريين أدت إلى اكتشاف تحركاتهم وإصابة بعضهم بجراح وغنم قطعتي سلاح. وقال الرقيب عمر مڤعاش إن وزير الدفاع المصري عندما قلده وسام الصاعقة المدرعة سأله: “ألا تخاف اليهود”، فرد عليه بحضور عبد المالك ڤنايزية نائب وزير الدفاع السابق “اليهودي لديه سلاح وأنا لدي سلاح، فلماذا أخاف منه، هو المغتصب وهو الذي يجب أن يخاف مني”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: