“لا بد من تهجير سكان 24 قرية للقضاء على الميليشيات في سيناء”

+ -

 أكد الجنرال أحمد رجائي عطية، قائد الصاعقة السابق، ومؤسس وحدة 777 للعمليات الخاصة لـ”الخبر”، على ضرورة أن تلجأ السلطات المصرية إلى الحل العسكري حتى لا تطول الحرب، وألا تتحول المنطقة إلى سوريا وعراق جديدين.وقال الجنرال أحمد رجائي عطية “ما يجري في سيناء ليس حربا ضد البؤر الإرهابية، والحقيقة أنها حرب ضد ميليشيات إرهابية مسلحة، لأن البؤر الإرهابية عددها محدود، وعناصرها لا يملكون صواريخ أو أسلحة مضادة للطائرات أو الدبابات. أما الميليشيات، فهي مكونة من فصائل مختلفة، ويجب على الدولة أن تغير مفهومها وتعرف حقيقة ما يحدث في سيناء حتى تتمكن من مواجهة تلك الميليشيات، وأن تختار القوة المناسبة للتصدي لها، وتحدد الهدف وحجم القوات ونوع العمليات، والتكتيكات التي تستخدمها، لأننا في حالة حرب وليست مقاومة إرهاب”.واستطرد قائلا “الدولة تتبع الإجراءات السياسية أكثر من العسكرية، وبهذه الطريقة ستطول “حرب الأرواح”، لذا يجب تبني حل عسكري بحت للقضاء على هذه الميليشيات المدعمة من أمريكا، والتصدي لضرباتها وضرب مواقعها، المرتكزة أساسا بين رفح والعريش في شمال سيناء، ويوجد في هذه المنطقة 24 قرية، وأقترح أن يتم تهجير سكانها، مع إبقاء أفراد مقاومة دفاعية شعبية من أهالي المنطقة المحبين للبلد، لمساعدة الجيش في حربه، حتى لا نكرر سيناريو العراق وسوريا، وأن تتمركز قوات الجيش في مواقع عسكرية وليس معسكرات، وأن يتم استبعاد عناصر الشرطة من هذه الحرب، لأنها غير مفيدة”، على حد قوله.وكانت السلطات الأمنية المصرية قد أعلنت، أمس، عن مقتل 4 تكفيريين وضبط 9 آخرين وتدمير 4 بؤر إرهابية، كما تمكنت قوات الأمن من هدم نفقين بين مصر وقطاع غزة، وذلك خلال حملة أمنية استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، بمحافظة شمال سيناء.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: