+ -

 دق رئيس جمعية مرضى السكري بالعاصمة، فيصل أوحدة، ناقوس الخطر حيال تفشي “ما يعرف بالمرض الصامت” وسط الأطفال، محملا المسوؤلية للأولياء الذين أصبحوا منشغلين بحياتهم اليومية على حساب فلذات أكبادهم.وذكر أوحدة، أنه لا توجد أرقام دقيقة بخصوص عدد الأطفال المصابين بالسكري لانعدام سجل وطني، علما أن الجزائر تسجل حوالي مليون طفل مصاب.وعن أسباب انتشار هذا الداء وسط الأطفال، أكد أوحدة أن للأولياء مسؤولية كبيرة في ذلك، باعتبارهم أصبحوا يشجعون فلذات أكبادهم على الخمول، من خلال اصطحابهم إلى المدرسة وعدم مراقبة نمطهم الغذائي الذي أصبح يعتمد على الأكل السريع و”الساندويتشات”، مع الجلوس المطوّل أمام الإنترنت  أو التلفزيون وعدم ممارسة أي نشاط بدني. من جانب آخر، يعدّ التأمين الاجتماعي حسب أوحدة، هاجسا يؤرق الكثير من أولياء الأطفال المصابين، مما يجعل متابعة العلاج أمرا صعبا في ظل ارتفاع أسعار الأدوية وأجهزة قياس نسبة السكر في الدم. مضيفا  حول هذه النقطة “من بين مطالب الجمعية تأمين مضخة الأنسولين التي من شأنها جعل الأطفال المرضى مستقلين يمارسون حياتهم بصفة عادية ودون الاعتماد على أوليائهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات