السفيرة الأمريكية تحيي استمرار ريادة الجزائر في الدبلوماسية العالمية

+ -

 أعربت السفيرة الأمريكية بالجزائر، جاون بولاشيك، أمس، بمناسبة احتفال الحكومة الجزائرية بتاريخها الدبلوماسي، عن امتنان حكومة وشعب الولايات المتحدة الأمريكية الدائم لدور الجزائر في تأمين الإفراج عن 52 رهينة أمريكية في عام 1981 الذين كانوا محتجزين في إيران. وقالت السفيرة الجديدة لواشنطن في هذا السياق “يُعد اتفاق الجزائر مثالا للدبلوماسية في أفضل حالاتها. من خلال الإبداع، والمثابرة، والقدرة على إيجاد أرضية مشتركة بين موقفين مختلفين، توصلت وساطة الدبلوماسيين الجزائريين في عام 1981 إلى اتفاق أنقذ أرواحا ووجَّه خلافات خطيرة إلى قنوات قانونية سلمية”، في إشارة إلى حدة الأزمة التي كانت تجمع آنذاك بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران. ورغم مرور 33 سنة عن تلك الأزمة الدبلوماسية بين واشنطن وطهران، فإن السفيرة الأمريكية أكدت في رسالة التهنئة “نحن لا نزال نشعر بالامتنان العميق للحكومة الجزائرية لدورها في تحرير رهائننا ونحيي استمرار ريادة الجزائر في الدبلوماسية العالمية”.وكانت السفيرة الأمريكية بالجزائر، جاون بولاشيك، في شريط فيديو، قد قدمت تهانيها للجزائريين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وتمنت للحجاج الجزائريين حجا مبرورا وعودة آمنة إلى أرض الوطن.وبدأت السفيرة جوان بولاشيك، التي عينت خلفا للسفير هنري إنشر، الذي انتهت مهامه مطلع شهر سبتمبر، مهمتها الدبلوماسية بزيارة رمزية إلى مقام الشهيد بالعاصمة، ووضعت إكليلا من الزهور على روح شهداء ثورة الجزائر. كما زارت السيدة بولاشيك، أيضا، متحف المجاهد وأبدت إعجابها بتضحيات الشهداء.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات