كشف وسط ميدان شبيبة القبائل، مراد دلهوم، في حوار مع “الخبر” أمس، عن استيائه العميق من الكلام الكثير الذي أصبح يشاع حوله في الآونة الأخيرة، وعن رغبته في مغادرة صفوف “الكناري” في أقرب فرصة، حيث أشار إلى أن هذا الأمر لا يعدو أن يكون زوبعة في فنجان، بما أنه قرر تشريف عقده مع الشبيبة إلى نهايته.في البداية، ما هي آخر تطورات حالتك الصحية؟ أنا على أحسن ما يرام وسأباشر التدريبات عشية اليوم (الحوار أجري صبيحة أمس) بعد أن اتبعت التعليمات التي قدمها لي طبيب النادي، وهنا دعوني أتوقف من أجل توضيح العديد من النقاط التي سببت لي إحباطا كبيرا، وجعلتني أفكر في الاعتزال.تقصد ما يشاع حول مغادرتك صفوف شبيبة القبائل، هل هذا صحيح؟ بالضبط، صدقوني أني لا أعرف من أين أتى البعض بتلك المعلومات، وسأعود بالتفصيل إلى ما حصل، عشية لقاء نصر حسين داي أصبت في الكاحل، وهذا أمر وارد في أي فريق، الأمر الذي جعل الطاقم الطبي يؤكد للمدرب بأن مشاركتي غير ممكنة، الأمر الذي تقبلته وتحصلت على إذن بمغادرة التربص المغلق وأتوجه إلى مقر سكناي، لأتفاجأ بعدها بأخبار صدمتني ولا أدري مصدرها.وماذا عن صحة الاتصالات التي تلقيتها من شباب قسنطينة ومولودية العاصمة؟ مع احترامي الشديد للناديين، أقول أن لا أحد اتصل بي ومن الضروري أن لا نقحم رؤساء أندية أخرى في أمور هم في غنى عنها ونكون سببا في توتر العلاقات بين المسؤولين، وكي أكون أكثر وضوحا، أطمئن أنصار الشبيبة بأني لا أفكر في مغادرة فريقهم، وسأشرف عقدي مع هذا النادي إلى نهايته، والشيء الذي أثار استغرابي هو حديث البعض عن قضية الأموال.ماذا تقصد؟لقد اطلعت على ما نشره البعض بخصوص عدم رضاي للأجرة التي أنالها في الشبيبة، وكما صرحت به لكم قبل بداية الموسم، لو كنت أفكر في الأموال لقبلت عروضا أفضل من التي عرضتها علي الإدارة القبائلية، وما كنت لأمضي فيها أصلا.صرحت أنك فكرت في الاعتزال، هل كنت واثقا من ذلك؟ صدقوني أنني فكرت في ذلك، إلا أنني تراجعت عن ذلك بعد أن تحدث معي الرئيس حناشي الذي أكن له احتراما كبيرا، ومن أجله قررت المواصلة، لأني وصلت إلى درجة جعلتني أقتنع أن محيط الكرة في بلادنا تعفن كثيرا للأسف الشديد.أنصار الشبيبة يعارضون رحيلك، فماذا يمكن أن تقول لهم؟ أطمئنهم من جديد بأني سأشرف عقدي مع الشبيبة إلى نهايته، وسأعمل كل ما في وسعي لأكون عند حسن ظنهم، كما أن عبارات المساندة تصلني يوميا، وهذا الأمر يجعلني مطالبا بأن أضاعف المجهودات وأقدم ما هو منتظر مني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات