تحت شعار “كلنا من أجلهن”، اختارت جمعية “الأمل” لمساعدة مرضى السرطان، مركز البريد المركزي للجزائر العاصمة الذي اكتسى حلة وردية بالأضواء، لإعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لفعاليات “أكتوبر الشهر الوردي” لمكافحة سرطان الثدي الذي بات يسجل سنويا أكثر من 11 ألف حالة جديدة بالجزائر، مع وفاة 4 نساء يوميا بسبب مضاعفاته.شهدت باحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة حضورا مكثفا، ليلة أول أمس، أين أعطيت إشارة انطلاق فعاليات “أكتوبر الوردي” الشهر العالمي لمكافحة داء سرطان الثدي، أين وقف الحضور على إضاءة البريد المركزي طيلة الليلة بالضوء الوردي، رمز الشهر الوردي لمكافحة سرطان الثدي، الذي أكدت لنا السيدة حميدة كتّاب رئيسة جمعية “الأمل” الوطنية لمساعدة مرضى السرطان، أنه بات الهاجس الرئيسي للمرأة الجزائرية بسبب التنامي المتزايد للإصابات من يوم لآخر، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي تشير الإحصائيات الرسمية إلى تسجيل 11 ألف إصابة جديدة سنويا بالجزائر، يبقى هناك رقم أسود أكبر بكثير من الرسمي، وذلك بسبب عدم توفر كل الولايات على سجل خاص بالحالات الجديدة، مؤكدة بالتالي على ضرورة التشخيص المبكر وإتمام فحص الماموغرافيا الدوري لاكتشاف الإصابات في وقت مبكر، والتمكن بالتالي من التكفل بها واتقاء بلوغ مرحلة الخطر، مشيرة إلى أنه سيتم ولأول مرة تفعيل مركز الاستماع الخاص باستقبال نداءات المرضى وعائلاتهم عبر رقم أخضر خاص.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات