منذ تولي الوزير الجديد عبد المالك بوضياف، مهام تسيير تعقيدات قطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الوطنية، يستمر تحقيق تحدي الأمن داخل المؤسسات الاستشفائية دون تجسيد على أرض الواقع. وبعد فضيحة اختطاف مولود جديد من مصلحة التوليد وطب النساء في مستشفى قسنطينة زادت الأمور تعقيدا في ظل تكرار الاعتداءات الجسدية على الطاقم الطبي والإداري بشكل شبه يومي، مما يرفع من معدل الهجرة السنوية للأطباء والممرضين للقطاع الخاص وحتى الهجرة للخارج. وكان وزير القطاع قد كشف في تصريح صحفي سابق في بداية توليه للمنصب بأنه بصدد التحضير لتحقيق عقد اتفاقيات توكل لها مهمة تحقيق وتوفير أمن داخلي للمؤسسات الاستشفائية، غير أن هذه الاجراءات طال أمدها في ظل تساؤلات مستمرة حول جدّيتها وفعاليتها مادام القطاع يتوفر على مناصب للعمل تحت عنوان عون أمن وتبقى المؤسسات الاستشفائية تحت قبضة جماعات الأشرار والاعتداءات العنيفة وتخريب الهياكل بسبب قوانين تحد من تدخل الأمن والدرك وكرّست حالة الفراغ في تغطية شاملة بموظفي القطاع التي توكل لهم هذه المهمة وطاڤ على من طاڤ في مستشفيات الجزائر اليوم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات