ينشّط أزيد من 52 شاعرا عربيا في الجزائر، فعاليات الملتقى العربي الثالث للأدب الشعبي الذي ينظم هذا العام لتحية الثورة الجزائرية، وذلك من 19 إلى 21 أكتوبر الجاري، من تنظيم جمعية الأدب الشعبي الجزائرية. وقد اقتصرت مواضيع القصائد التي سيلقيها الشعراء هذا العام على موضوع ”تحرير الشعوب العربية من مقاومة الاستعمار”. تستعد المكتبة الوطنية الجزائرية، لاحتضان الدورة الثالثة لملتقى الأدب الشعبي، الذي يتغني هذا العام بتاريخ المقاومة عبر الشعر الشعبي العربي، وذلك تزامناً مع الذكرى الـ60 لاندلاع الثورة التحريرية مطلع نوفمبر 1954، وسيكون الحدث موعدا للتقرب إلى مختلف القصائد العربية من عشر دول عربية هي تونس، مصر، الإمارات، المغرب، فلسطين، الأردن، لبنان، سوريا، السعودية، بالإضافة إلى مشاركة 24 شاعرا جزائريا سينشطون فعاليات هذا الحدث الثقافي الذي سيعرج أيضا على أهمية البحث الأكاديمي، من خلال ندوات فكرية ينشطها أربعة دكاترة باحثين هم سعيد بوطاجين، عثماني بولرباح، مسعودة لعريط وعلى كبريت، والعديد من الأكاديميين من الدول العربية. في هذا الإطار، أوضح رئيس المهرجان الشاعر توفيق ومان لـ”الخبر” أن عملية اختيار الأسماء الجزائرية التي ستشارك في تنشيط الملتقى لم تكن سهلة. مشيرا إلى أن جمعية الأدب الشعبي الجزائري أخذت بعين الاعتبار قائمة الشعراء الذين حضروا الملتقى التأسيسي للجمعية. كما قال الشاعر توفيق ومان، أن الجزائر اليوم تتمتع بأزيد من ألف شاعر متخصص في القصيدة الشعبية وستكون لهم فرصة المشاركة في الملتقى تباعا في حال انخراطهم في الجمعية، حيث ستتكفل مكاتب الجمعية الموزعة على ولايات الوطن بتحديد أسماء اثنين من شعراء المنطقة لتمثلها في دورة العام القادم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات