أوضح الدكتور محيي الدين عميمور، أن الفترة التي تحدث عنها الصحفي المصري حمدي قنديل في مذكراته، لم يكن يشغل حينها منصب المستشار الإعلامي للرئيس الشاذلي بن جديد، وبالتالي ما قاله لحمدي قنديل كان من باب ”الدردشة فقط”. موضحا أن موقفه من أغنية الراي خلال مرحلة نهاية الثمانينيات لم يختلف عن موقفه اليوم، بحيث يعتقد أنه ”عبارة عن نوع موسيقي رائع لكن بشرط تهذيب كلماته”، مفنّدا ما روّجت له بعض المصادر خلال السنوات الأخيرة، بأن الرئيس بن جديد هو من روّج لأغنية الراي في الجزائر، وقال عميمور في تصريح لـ”الخبر”: ”الشاذلي لم يشجّع الراي، إذ كانت له اهتمامات أخرى غير قضايا الراي”. وأرجع عميمور رواج أغنية الراي للدور الذي لعبه اليهود الفرنسيين. وكشف عميمور بالمناسبة، أن الجزائر خلال مرحلة حكم الشاذلي بن جديد كانت تعج بالأفكار المتعلقة بالجانب الفني والسينمائي، منها فكرة إنتاج فيلم سينمائي ضخم حول الأمير عبد القادر، واقتراح اسم ممثل عالمي شهير من هوليوود، أو الممثل المصري الراحل عبد الله غيث، لإعطاء الصورة الأسطورية الحقيقية لزعيم المقاومة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات