طالبت جمعية الأشخاص المعاقين حركيا بباب الوادي بالعاصمة، بتدخل رئيس الجمهورية من أجل إنهاء معاناة المعاقين اليومية، خاصة فيما يتعلق بحرمان الأطفال المعاقين من المحنة قبل سن البلوغ، إلى جانب ما أسموه بالإجحاف بالنسبة لمنحة التقاعد، أين يتم تخييرهم بينها وبين منحة المعاق بالرغم من عدم وجود أية علاقة بين الاثنين، باعتبار منحة التقاعد محصلة عمل لسنوات طويلة. وهو ما اعتبرته الجمعية “قوانين مجحفة” ومشكلة حقيقية في التشريع الخاص بهذه الفئة، وذلك في رسالة وجهتها إلى رئيس الجمهورية، مشيرة إلى غياب التغطية الكاملة للضمان الاجتماعي بنسبة مائة بالمائة، بالإضافة إلى مشاكل في الحصول على العمل والتمدرس والصحة وتخفيض سن التقاعد من جهة ومحدودية رخصة السياقة بسنتين، ومشكل السكن الخاص بالمعاقين الغائب عن البرامج الحكومية من جهة أخرى.
وانتقدت الجمعية بشدة غياب استراتيجية وطنية لتكفل الحقيقي بالمعاقين واستمرارية ما أسمته بـ”عمليات الترقيع”، مشيرة إلى تجاهل هذه الفئة خلال التجديد الوزاري الأخير بعدم تعيين وزير يتكفل بـ“المعاقين” أو واليا أو واليا منتدبا على الأقل. وأكدت الجمعية على أن الأمر يتعلق بحقوق هذه الفئة وكرامتها بعيدا عن الشفقة والاستعطاف.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات