مع كل دخول مدرسي، تشدد مصالح الأمن، سواء الشرطة أو الدرك من إجراءاتها لتأمينه، من خلال فرض مخططات أمنية لحماية التلاميذ والأستاذة، ولكن ما يحدث في الميدان أن المدارس الجزائرية لم يسبق أن عرفت عنفا كالذي تعرفه في السنوات الأخيرة، حيث تحولت إلى حلبة صراع بين التلاميذ فيما بينهم، بل ولم تسلم هذه الأماكن حتى من الغرباء الذين باتوا يهددون سلامة المتمدرسين.
وبالرجوع إلى الإمكانيات التي سخرتها الشرطة لهذا الموسم الدراسي، نجد توفير 160 ألف شرطي موزعين عبر التراب الوطني، مع تكثيف الدوريات على مستوى المدارس حسب ما كشف عنه المدير العام للأمن الوطني مراقب الشرطة عيسى نايلي، في منتدى الأمن الوطني بالمدرسة العليا للشرطة مؤخرا. نفس الإجراءات تقريبا تتخذها قيادة الدرك الوطني تزامنا والدخول المدرسي، وذلك بوضع مخطط عمل لإنجاح الدخول المدرسي وتوفير الأمن بمحيط المؤسسات التربوية ودور الحضانة، وكذا الجامعات والأحياء الجامعية على مستوى كل ولايات الوطن، وتتضمن هذه الإجراءات دوريات لفرق الدرك الوطني لمراقبة المحيط القريب وضواحي هذه المؤسسات، خاصة في الفترات الصباحية المتزامنة مع أوقات الدخول والمسائية عند الخروج.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات