أقدم، أمس، العشرات من المحتجين على محاصرة مبنى بلدية سيدي لحسن 4 كم غربي عاصمة الولاية سيدي بلعباس احتجاجا على ما أسموه بـ«إسقاط أسمائهم من قوائم المستفيدين من السكنات التي وزعت قبيل 48 ساعة من عيد الأضحى المبارك”، وذلك بالرغم من تأكيد السلطات هناك على اقتصار الترحيل على الفئة التي كانت تقطن بمزرعة “سي محمود” المصنفة في خانة السكنات الهشة. وكانت الأوضاع قد عجلت بتحول أفراد الأمن إلى الموقع تحسبا لأي طارئ، في الوقت الذي طالب فيه المحتجون بضرورة إحداث تغييرات على لجنة دراسة الملفات المتعلقة بالسكن وبإضافة الحصة المتبقية الجاهزة من مشروع 100 سكن، والمشكلة إجمالا من قرابة الـ30 شقة إلى مشروع الـ210 وحدة سكنية الموجودة قيد الانجاز، بعد أن اقتصرت عملية التوزيع الأخيرة على 69 وحدة سكنية تم من خلالها إسكان ما يعادل الـ83 عائلة ببلدية سيدي لحسن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات