“بوتفليقة يعمل ضد مصلحة البلاد بغيابه الطويل”

+ -

تفرج هيئة التشاور والمتابعة في الفاتح نوفمبر المقبل (ذكرى اندلاع الثورة التحريرية) عن رسالة مطوّلة تشرح فيها نشاط المعارضة والمبادئ الكبرى التي تجمعها وتبسيط أرضية الانتقال الديمقراطي، استنادا إلى المسائل الكبرى المطروحة في الساحة السياسية التي فرضت عليها السلطة إغلاقا لمنافذ التغيير. وستضيف الهيئة إلى محتوى رسالتها عنصرا جديدا يتعلّق بالشغور في منصب الرئيس الغائب، حسبها، عن أداء وظائفه الدستورية.

أفاد العضو في هيئة التشاور والمتابعة ورئيس حزب “جيل جيد” جيلالي سفيان، أمس، في اتصال مع “الخبر”، أن “رسالة يقوم بصياغتها مجموعة من الخبراء والمختصين السياسيين، ستفرج عنها الهيئة في ذكرى اندلاع الثورة التحريرية الموافقة للفاتح نوفمبر، وتتزامن (تحرير الرسالة) مع شروع أعضاء (أحزاب وشخصيات وطنية) هيئة التشاور والمتابعة بدء من الأسبوع الجاري، في تنظيم خرجات ميدانية للقاء المواطنين بهدف توضيح عمل المعارضة وأهداف الهيئة. وأوضح سفيان: “أن الرسالة أوكلت الهيئة عملية تحريرها الأولى إلى عبد العزيز رحابي (دبلوماسي ووزير أسبق) والدكتور أحمد عظيمي (ضابط متقاعد وخبير أمني) ومحند أرزقي فراد (مؤرخ وناشط السياسي) والدكتور ناصر جابي (أستاذ جامعي وباحث سياسي)، وبعدها ترفع إلى الهيئة للإطلاع عليها بغية الموافقة عليها أو إدخال تعديلات عليها”. وسألت “الخبر” عضو هيئة التشاور والمتابعة عن هدف الرسالة، فأجاب: “الرسالة سيكون هدفها تبسيط أرضية الانتقال الديمقراطي (انبثقت عن ندوة 10 جوان الماضي) وإبراز الإشارات القوية والمبادئ الكبرى التي تجمع المعارضة، بحكم أن الأرضية لم تكن في متناول فهم الجزائريين نظرا لثقلها”، مضيفا: “ثم إن خلفية الرسالة أيضا لكونها ستطرح نظرا للمسائل الكبرى المطروحة في الساحة السياسية وإغلاق السلطة لمنافذ التغيير”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: