تعتزم التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب القيام بمسيرة كبيرة ستعبر الطريق السيار شرق غرب بداية من الفاتح نوفمبر، في موقف تسعى التنسيقية للتعبير من خلاله عن أسفها وتذمرها من التعاطي السلبي للحكومة مع مطالب أفرادها.وفي هذا الصدد، كشف السيد كرومي يحي، المنسق الوطني لتنسيقية أفراد التعبئة، في اتصال مع “الخبر”، أن “المسيرة تحمل في طياتها أربع رسائل كلها بمثابة تعبير حضاري عن أربع نقاط رئيسية وهي استماتتنا في الدفاع عن كرامتنا وحقوقنا ووضعنا الاعتباري الذي بخسته سياسات التمييز والكيل بمكيالين، مطالبتنا بحقنا المشروع في نظام أساسي عادل ومنصف، استنكارنا لسياسة الحوار المسدود والأبواب المنغلقة أمام فئة ضحت في سبيل الوطن، حبنا لوطننا الحبيب وحقنا في العيش فيه بكرامة واحترام وتكافؤ الفرص”.واعتبر كرومي أن التنسيقية تحمّل الحكومة مسؤولية الظلم والتمييز الذي تتعرض له هذه الفئة المجاهدة وتبعات الإقصاء الممنهج الذي يطالها وتداعيات الصمت والتجاهل التي يعتمدها في التعامل مع ملفها المشروع، مضيفا أن معركة جنود التعبئة معركة رد الاعتبار لا يمكن التنازل عنها مهما كان الثمن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات