لم يعد الموت يشكل صدمة للجزائري، فهو يصحو وينام على أخبار أشخاص فارقونا قتلا أو دهسا أو غرقا، بل وحتى من شدة الفرح في حفلات زفاف وفي انتصارات مباريات كرة القدم.. كل شيء يقتل في بلادنا.
المتابع للمجزرة المرورية التي شهدتها مدينة آفلو بولاية الأغواط عشية عيد الأضحى المبارك، والتي أودت بحياة 20 شخصا وجرح 42 آخرين في تصادم بين حافلتين، يستسلم لعدة تساؤلات، في مقدمتها لماذا أصبحت حياة الجزائريين رخيصة إلى هذا الحد؟ ولماذا صار الحق في الحياة للكثير منهم كلمات بلا معنى، والأدهى أن الجميع يعلق أخطاء بشرية على مشجب القضاء والقدر بلا حسيب آو رقيب.. بل إن عبارة “مكتوب ربي” أضحت مبررا لأناس مكانهم السجن لا أن يبقوا أحرارا طلقاء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات