المَخرج ممّا تعانيه الأمّة هو العودة الجادة والصّحيحة لهذا الدِّين

+ -

 دعت رابطة العالم الإسلامي المسلمين كافة إلى تعميق الأخوة والوحدة والتّضامن والتّعاون بينهم في إبراز قيم الإسلام العظيمة، وأنّه رحمة للعالمين ”وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ”، مذكّرة ما سطّرته أمّتهم في ماضيها المجيد من مآثر للبشرية كلّها، يوم أن كانت مهتدية بهديه. وحذّرت الرابطة، بمناسبة يوم عرفة، في ختام أشغال مؤتمر مكة الخامس عشر عن ”الثقافة الإسلامية.. الأصالة والمعاصرة”، من خطر الطائفية البغيضة والحزبية المقيتة وأنّها تزيد من فُرقة الأمّة، وتفجِّر الصّراع والنّزاع في مجتمعات المسلمين. ونبّه الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، في بيان، وصل ”الخبر” نسخة منه، إلى واقع الأمّة المعاصر، وما تُعانيه من تراجع وتمزّق، معتبرًا أنّ السبب الرئيسي لذلك ضعف الارتباط بكتاب الله وسُنّة رسوله صلّى الله عليه وسلّم، والاحتكام إليهما، مؤكّدًا في ذات السياق أنّ المَخرج من ذلك العودة الجادة والصّحيحة لهذا الدِّين، والاعتصام بحبل الله المتين ”وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ”.

وناشدت علماء الأمّة ومفكّريها بأن يقولوا كلمة الحقّ، وأن لا يخشوا فيه لومة لائم، وأن يقوموا بواجبهم نحو دينهم وأمّتهم اقتداءً بالصّحابة رضوان الله عليهم الّذين تربوا على هدي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فكانوا حُماة الإسلام، وأعزَّ الله بهم الدِّين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: