“قطـــر عرضــت عليـــــنا نقــــل الجماهــير لمتابعـــة المونديــــال”

+ -

 كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، سعيد بوعمرة، أن قطر أبلغت هيئته استعدادها لاستقبال عدد من الجماهير الجزائرية، بمناسبة مشاركة الجزائر في بطولة العالم القادمة، شهر جانفي القادم.وقال المسؤول، في تصريح لـ«الخبر”، أمس، إن هيئته يتعين عليها التفاوض مع القطريين حول صيغة التكفل بالأنصار والمدعوين الجزائريين، قبل إطلاق العملية في الجزائر. وأوضح بوعمرة أن قطر دولة تتمتع بإمكانيات كبيرة، وتريد أن توفر أفضل الفرص لنجاح المونديال، وتقدر أن الحضور القوي للجماهير شرط أساسي لبلوغ هذا الهدف.وكشف بوعمرة، من جانب آخر، أن المنتخب الجزائري سيواجه منتخب فرنسا وديا شهر جانفي القادم، في إطار تحضيراته للمشاركة في بطولة العالم، برغم أن المنتخبين يوجدان في مجموعة واحدة في المونديال، إلى جانب منتخبات سلوفينيا ومقدونيا وإيران، وكلها منتخبات تتمتع بمستوى فني عال، على حد وصفه، سيتقابل معها “الخضر” قبل انطلاق مونديال قطر.وقال بوعمرة إن الجزائر أصبحت تحظى باحترام كبير باعتبارها حاملة اللقب القاري، بدليل أن “الخضر” تلقوا أيضا دعوة من البرازيل للمشاركة في دورة دولية، قبل نهاية العام الجاري، ولم يخف المتحدث، في الوقت نفسه، القول إن التقدير الذي أصبحت الكرة الصغيرة الجزائرية تتمتع به دوليا يقابله تجاهل وإساءة وطنيا، في إشارة إلى القبضة الحديدية التي تجمع اتحاديته مع عدد من الأندية، بخصوص الجمعية العامة العادية، التي تأجلت. وقال بوعمرة إنه مستعد لمواجهة أعضاء الجمعية العامة في أي وقت، موضحا أن تأجيلها في المرة الأخيرة لم يكن مرتبطا بأي حسابات، بل بحالته الصحية التي كانت سيئة، مثلما أكد عليها بوعمرة، الذي أضاف أن الوزارة رخصت له بتأجيلها لهذا السبب، وهو ما يزال ملتزما بعقدها، منتقدا ما وصفه بالمناورات التي يتعرض لها من مجموعة قليلة من أعضاء الجمعية العامة، وتعهد بعرض حصيلة نشاطه أمام أعضاء الجمعية العامة والانسحاب من رئاسة الاتحادية، في حال أن الجمعية العامة قدرت أنه ليس أهلا لهذه المسؤولية.وفتح بوعمرة النار على بعض رؤساء الأندية، وقال بخصوصهم إنه هو من يحق له محاسبتهم، بسبب الأزمة التي عرفتها الكرة الصغيرة طوال ثلاث سنوات، قبل أن يتم انتخابه رئيسا للاتحادية تزامنا مع عودة المياه إلى مجاريها، وأيضا قيام الاتحادية الدولية بغلق ملف الجزائر، بعدما كانت تهددها بعقوبات، مذكرا هؤلاء أن الأزمة ما تزال توجد في أذهانهم فقط، بعد انطلاق البطولة الوطنية في ظروف عادية، ولفت النظر إلى أن الانشغال الحالي يتعين أن يتوجه إلى المستقبل وليس بالعودة إلى مشاكل الماضي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: