يُسَنّ التّكبير في العيدين لقوله تعالى {ولِتُكمِلوا العِدَّةَ ولِتُكَبِّروا اللّه على ما هداكُم ولعلّكم تشكرون} البقرة:185، ويجهر به الرجل ابتداء من اللّيل إلى غاية الصّلاة، عن ابن عمر رضي اللّه عنهما: “أنّه كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتّكبير حتّى يأتي المصلّى ثمّ يكبِّر حتّى يأتي الإمام” أخرجه الدارقطني.أمّا عن صيغة التّكبير، فلم تثبت عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم صيغة معيّنة، والمقصود هو حصول التّكبير من المؤمن شكراً للّه عزّ وجلّ على نعمة إتمام صوم شهر رمضان، وعلى نعمة التوفيق لأداء زكاة الفطر، وعلى نعمة التوفيق لعبادته سبحانه وتعالى.وعدم ثبوت صيغة معيّنة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فيما يتعلّق بالتّكبير يوم العيد حجة على مَن ينكر على إخوانه تكبيرهم بصيغة ما، ما لم يكن في تلك الصيغة منكر أو حرام.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات