أقدم العشرات من البطالين في حاسي مسعود، فجر أمس، على غلق قاعدة 24 فبراير التابعة لشركة سوناطراك، الكائن مقرها بالمنطقة الصناعية، وشلوا مدخل القاعدة في شكل دروع بشرية، دون احتكاك يذكر مع أعوان الأمن بالشركة، في خطوة تهدف لوضع حد للتجاوزات الحاصلة في سوق التشغيل وللتعجيل بتنفيذ قرارات الحكومة الرامية إلى توظيف بطالين بشركات النفط المنتشرة في حاسي مسعود. وقام المحتجون الذين قدموا من عاصمة الولاية ورڤلة بغلق مداخل ومخارج القاعدة المذكورة التي تحتوي على عدة مديريات تابعة لشركة سوناطراك، رافعين شعارات تندد بالتماطل وعدم تلبية المطالب والقرارات المتخذة من قبل الوزير الأول التي كان قد أطلقها في عديد التصريحات بخصوص تشغيل أبناء الجنوب، من أبرزها “العمل يساوي الحياة “.. “نحن في إضراب حتى نعمل”.وقال المحتجون إن احتجاجهم كان كرد فعل على عدم اكتراث المسؤولين بالشركة لوضعيتهم، حيث تم إخطارهم منذ شهر جويلية الماضي بإجراء الفحص المهني تمهيدا للظفر بمنصب عمل بسوناطراك، ولكن مسؤولي الشركة، يقول المحتجون، لم يقوموا بالإجراءات المتخذة وهي استدعاؤهم لإجراء الفحص المهني، وهي القطرة التي أفاضت الكأس وجعلتهم يقومون بغلق باب الشركة تحت أعين قوات الدرك الوطني التي ظلت تراقب الوضع عن قرب خوفا من انفلات أمني محتمل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات