أكد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، في لقاء وصف بـ”الهام” جمعه مع رجال أعمال كنديين بمونريال، في إطار زيارته، أن أمن واستقرار الجزائر لا يمكن زعزعته بأي عمل إرهابي متفرق ويائس. وقال لعمامرة في هذا اللقاء الذي نظمه تحالف الأعمال كندا - الجزائر ومصنعو ومصدرو منطقة كيبك وحضره أكثر من 100 رجل أعمال وممثلين عن شركات كندية، بأن الجزائر “التي نجحت في القضاء نهائيا على هذه الظاهرة على الصعيد الداخلي، تركز جهودها ونشاطها الدبلوماسي من أجل المساعدة على الحل السلمي للأزمات في المنطقة لاسيما في مالي وليبيا”، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، قدم للسيد لعمامرة “عرض مفصل حول الإصلاحات السياسية الداخلية والآفاق الاقتصادية المفتوحة في مجال الشراكة بين الجزائر وكندا”. كما ذكر الوزير بأن العلاقات التي تربط البلدين عرفت حركية معتبرة بعد زيارة الدولة التي أجراها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى كندا سنة 2000، وتجسدت بارتفاع هام للمبادلات التجارية، ما جعل من الجزائر أول شريك اقتصادي لكندا في إفريقيا والعالم العربي خلال عدة سنوات”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات