أمر محمد تهمي وزير الرياضة خلال زيارته لولاية خنشلة في الساعات القليلة المنصرمة، بفتح تحقيق في كارثة ملعب 1 نوفمبر بمدينة خنشلة الذي أنفقت عليه الدولة الملايير وظل لأكثر من 20 سنة غير مستغل، في الوقت الذي بدأت معالم الانهيار عليه، ولم تلعب فيه منذ تدشينه ولو مقابلة واحدة عدا إقامة دورات ودية لقدماء اللاعبين والحفلات الصيفية.وزير الرياضة الذي وقف على كارثة المنشآت الرياضية بالولاية، أمر مصالح وزارته بفتح تحقيق عاجل لمعرفة الأسباب الحقيقية التي جعلت ملعبا نصف أولمبي يعاني من الإهمال وعدم الاستغلال رغم وجود فرق رياضية لكرة القدم بعاصمة الولاية لم تجد ملعبا تتدرب وتستقبل فيه المنافسات الرسمية، وتم الاستدلال بفريق اتحاد مدينة خنشلة الذي يلعب 22 كلم عن مقر عاصمة الولاية، في الوقت الذي يوجد ملعب مهمل وصار وصمة عار في جبين مسؤولي الرياضة بالولاية الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء المحافظة على هذا المكسب لشباب الولاية. كما استغرب الوزير تغطية ملعبي بلديتي أولاد رشاش والمحمل بالعشب الاصطناعي دون وجود غرف تغيير الملابس والمدرجات والإنارة، آمرا المعنيين بضرورة الإسراع في إنشاء هذه المرافق الضرورية، كما اطلع الوزير على كارثة ملعب حمام عمار بوسط مدينة خنشلة الذي أُغلق بحجة إنشاء مدرجات جديدة في مدة أقصاها 6 أشهر، ليُغلق الملعب للموسم الثاني على التوالي، وهو ما جعل مسؤولي نوادي اتحاد مدينة خنشلة وشباب بوجلبانة ومولودية خنشلة ينتفضون في وجه الوزير، مطالبين منه فتح تحقيق في الملف أمام معاناة الفرق في اللعب.من جانب آخر، وقف الوزير على أشغال إنجاز مركب تدريب المنتخبات الوطنية بحمّام الصالحين ببلدية الحامة الذي تم إسناد الأشغال إلى شركة كوسيدار، وطالب بضرورة الإسراع في إنجاز المركز حتى يكون مكانا لتحضير المنتخبات الوطنية في جميع الرياضات، وتوفير العملة الصعبة للدولة والفرق، من جانب آخر أكد الوزير أن الدولة عازمة على استئصال آفة العنف في الملاعب بداية بالمسؤولين والمسيرين والمدربين واللاعبين ثم الجمهور، وأن القوانين ستطبق بصرامة
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات