فلاحو المحمل بخنشلة يغلقون مقر البلدية

 أقدم، أمس، أكثر من 100 فلاح من سكان بلدية المحمل، شرقي خنشلة، على الاحتجاج أمام مقر البلدية وغلقه، لمطالبة السلطات المحلية والولائية بالتدخل العاجل لإيجاد حل للصراعات القائمة بين الفلاحين المستغلين والفلاحين المستفيدين من قرارات الامتياز من الأراضي الفلاحية التي اعتبروها للعرش، حيث هددوا بتحطيم الآبار المنجزة إذا ما لم تتدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذه النزاعات وإيجاد حل يرضي جميع الأطراف. منتخبو البلدية الذين استقبلوا ممثلين عن المحتجين وعدوهم بتبليغ احتجاجاتهم إلى الجهات المعنية لدراسة هذه الانشغالات ومحاولة معالجتها حسب الأطر القانونية وما يقتضيه العرف في مثل هذه الحالات، مطالبين بالتهدئة خاصة وأن هذه المنطقة الفلاحية صارت ألغاما يصعب فكها بقرارات إدارية.