الضربات الجوية على “داعش” في سوريا لا تخدم سوى إسرائيل

+ -

يرى اللواء حمدي بخيت، المحلل والخبير العسكري، أن الضربات الجوية الدولية على تنظيم “داعش” في سوريا لا تخدم سوى إسرائيل، وستنتهي بدمار وتقسيم سوريا إلى دويلات، وأن استفادة النظام السوري والجيش الحر ستكون لحظية ومحدودة.

قال اللواء حمدي بخيت إن الهدف من الضربات الجوية الدولية على تنظيم “داعش” في سوريا، هو جر الجيشين النظامي والحر إلى حرب أهلية واستنزاف قواهما لصالح الكيان الصهيوني. وأوضح: “لا بشار الأسد ولا الجيش الحر مستفيد من هذه الضربات الدولية، وإسرائيل المستفيد الوحيد، وإن يعتقد الطرفان أن كلا منهما مستفيد، وقد تكون هذه الاستفادة لحظية أو وقتية، وقد يتمكن الجيش الحر من استرداد أنفاسه، في نفس الوقت يتمكن النظام من تنفيذ بعض المهام في بعض المناطق، لكن في الواقع سوريا تخسر على جميع المستويات وستضعف في كل النواحي، اقتصاديا وعسكريا واجتماعيا وسياسيا، وستنتهي إما مدمرة أو مقسمة، وكل التداعيات تؤكد هذه النتيجة، ولن تكون جبهة قوية في مواجهة إسرائيل، وهذا ما يريده الكيان الصهيوني الذي يرفض الانسحاب الكامل من هضبة الجولان، وبالتالي أتوقع أن يكون مصير سوريا مثلما حصل في العراق على نفس الخلفية، لكن السيناريو مختلف، وستتحول إلى دويلات”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: