فتح نجم الكرة الجزائرية السابق، رابح ماجر، النار على المسؤولين، متهما إياهم بالتقصير والضعف في مواجهة العنف، فيما اقترح المدرب الوطني الأسبق لـ”الخضر” محيي الدين خالف، تجميد الاحتراف الحالي، مبررا رأيه بغياب الثقافة الاحترافية في الجزائر في الملتقى الذي نظمته وزارة الاتصال، أمس بقصر المعارض بالصنوبر البحري. بمشاركة ممثلي الجمعيات والأساتذة المختصين، فتح وزير الاتصال، حميد ڤرين الملتقى الذي حمل شعار “العنف حجة من لا حجة له”، ولفت تدخل اللاعب الدولي السابق، رابح ماجر النظر، عندما شدد على أن كرة القدم الجزائرية تعيش فترات حرجة، بسبب تفشي العنف والرشوة، ولم يخف اتهامه للمسؤولين الذين قال بخصوصهم، إنهم يفتقدون الكفاءة، وقال رئيس رياضة المستوى العالي بوزارة الرياضة، أنه لا يتعين الصمت حيال حادثة مقتل اللاعب الكاميروني إيبوسي، الذي اضطر إلى ترك عائلته لوحدها، بسبب اعتداء وصفه بالبربري. وأضاف ماجر أن العنف ليس له أي عذر، ومحاربته تبدأ من الجذور وليس بمعالجة نتائجه. وأضاف أن كرة القدم فرجة قبل أن تكون رياضة معتبرا محاربة العنف مسؤولية الجميع.
من جهته، اقترح خالف، الذي ارتبط اسمه بأكبر إنجازات الكرة الجزائرية قاريا ودوليا، تجميد الاحتراف قبل إعادة إطلاقه بعد فترة تصل إلى أربع سنوات، منتقدا طريقة فرضه على الأندية، واعتبر أن الأندية لم تتأقلم مع الاحتراف بدليل التجاوزات، واقترح أيضا فرض إجراءات بمنع المسيرين للأندية من استغلال مناصبهم لتحقيق أهداف أخرى، وانتقد المسيرين الحاليين الذين يريدون البقاء في مناصبهم للأبد واعتبرهم المسؤولين عن تعفن الحياة الرياضية بدليل تفشي الرشوة والعنف، وقال عن هؤلاء أنهم يتسببون في تسميم الأجواء، كما انتقد غياب بعد النظر لدى السلطات العمومية، لتسببها في انتشار العنف بطريقة غير مباشرة، بما أنها لم تفكر في إنجاز مرافق رياضية وأخرى للتسلية في الأحياء، مشيدا بالإنجازات التي تحققت بفضل الإصلاح الرياضي في السبعينات في كل المستويات، كما اقترح إعادة النظر في تسقيف الأجور ليصبح 60 مليون سنتيم فقط، وقال إن البورصة الحالية تطرح مشكلة جادة لا تخدم كرة القدم الجزائرية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات