رحلت أول أمس، الحاجة زينب، أكبر معمّرة بمنطقة بوسعادة، عن عمر تجاوز الـ103سنة، تاركة ثروة بشرية قدّرها أحد أبنائها بأكثر من 300 بين ابن وحفيد، وتربطها علاقة مصاهرة بجميع الأعراش والقبائل كما يؤكد ابناؤها.
الراحلة التي دفنت بمسقط رأسها ببلدية الهامل، كانت كما يروي عنها أحد أبنائها قد اشترت كفنها في 1977 من مكة في أول حجة لها مع زوجها الراحل. كما حفرت قبرها في ذات السنة، وكانت الحاجة زينب رغم تقدّم سنها لا تنفك عن صيام رمضان، والحرص على الصلاة في وقتها، كما بقيت ذاكرتها سليمة حتى آخر لحظات حياتها. وتعتبر الحاجة زينب موسوعة تاريخية، إذ يروى عنها الكثير من القصص والحكايات، حتى أنها كانت مرجعا لسكان الناحية في الكثير من القضايا التي لها علاقة بالأصول أو الفروع في الأنساب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات