الدعوة إلى إدراج مادة ”التراث” في مناهج التعليم

+ -

دعا المشاركون في ختام أعمال دورة تدريبية حول توثيق التراث الإسلامي، التي نظمتها ”الإيسيسكو” ومنظمة الدعوة الإسلامية في الخرطوم عاصمة السودان، خلال الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر 2014، إلى عقد اجتماع طارئ للخبراء لإنقاذ التراث الحضاري الإسلامي المعرض للأخطار في الدول العربية.وأوصى المتخصصون في مجال توثيق التراث الحضاري القادمون من الجزائر واليمن والأردن وفلسطين ومصر والسودان وتونس والصومال وكينيا وأوغندا، بتنظيم حلقة دراسية إقليمية حول السدود والجسور وانعكاساتهما على المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية في وادي النيل، بالتعاون بين منظمة الدعوة الإسلامية و«الإيسيسكو”. كما دعوا هيئات ومديريات ودوائر الآثار في الدول الأعضاء بـ«الإيسيسكو” إلى العمل على توثيق التراث الثقافي بمفهومه الشامل، ليضم كل مكوناته المادية وغير المادية والتراث الطبيعي والمزدوج باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، مؤكدين على ضرورة إدراج مادة ”التربية على التراث” في المناهج التربوية، مع تنظيم الزيارات الميدانية وتشجيع الاستثمار في مجال التراث، شريطة الحفاظ على الخصوصيات الحضارية والأصالة التاريخية. وطلب المشاركون في الدورة من ”الإيسيسكو” حث الهيئات الدولية على تفعيل الاتفاقيات ذات الصلة واتخاذ الإجراءات العاجلة لحماية التراث الحضاري في الدول الأعضاء أوقات النزاعات المسلحة، ومناشدة أطراف النزاع المحافظة على المدن التاريخية والمواقع الأثرية. وناشدوا المؤسسات الحكومية وهيئات المجتمع المدني في العالم الإسلامي وخارجه، تنسيق المبادرات وتوحيد الجهود لتوعية الرأي العام الإسلامي والدولي بمخاطر الانتهاكات الإسرائيلية غير القانونية لتهويد مدينة القدس الشريف، وانعكاسات مثل هذه الاعتداءات على العلاقات الإقليمية والدولية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: