+ -

أكد رئيس فريق وفاق سطيف، خلال لقاء معه، أن كل الوفد السطايفي عاد بسلام من لومومباشي، رغم محاولة الاعتداء التي عاشها كل أفراد الوفد، بمن في ذلك ممثلو الصحافة الوطنية المتنقلون مع الفريق. وفي سؤال حول حالته الصحية بعد الاعتداء عليه من طرف مجموعة من الكونغوليين، قال حمّار “لقد أصبت على مستوى الكعب، حينما حاول مجموعة من المحسوبين على عناصر أمن الملعب أن يقتحموا غرف تغيير الملابس للاعبين، وكنت أنا بداخلها أصلي، لأفاجأ بهذا الهجوم، لقد حاولت الدفاع عن نفسي، ومنع هؤلاء الغرباء من سرقة أغراض اللاعبين، خاصة الهواتف النقالة، وهو ما جعلني أصاب في رجلي، لكن الحمد لله على كل حال”. وبخصوص السرقات والاعتداءات التي مست أعضاء الوفد، رد حمّار “لقد اعتدوا على المدير المالي للفريق السيد سنساوي، وخطفوا منه هاتفه النقال ونفس الشيء بالنسبة لأحد مرافقي الوفاق، وهو الرئيس السابق للمجلس الشعبي الولائي لميلة السيد صديقي، حيث طالبوه بـ100 دولار مقابل استرجاعه هاتفه، وهو ما حدث فعلا، كما سرقوا الهاتف النقال لحارسنا خذايرية، وغيرها من الاعتداءات التي كانت تمارس علينا من قبل عناصر الأمن، ومع ذلك نقول الحمد لله على سلامة الجميع”. وعن شعوره بعد هذا التأهل التاريخي، قال حمّار “لقد خططت لهذا النهائي خلال نهاية عهدتي سنة 2016، غير أن الله وفقنا وحققنا ذلك خلال هذه السنة، ويجب علينا أن نبقي أرجلنا على الأرض، وأن نتواضع لله، لأنه هو الذي رفعنا، فلا يجب أن ننسى أنفسنا، والمهام الكثيرة التي مازالت تنتظرنا”.

 وعن هذه المهام واصل حمّار حديثه بالقول “هناك الأهم وهي المباراة النهائية، فقد انطلقنا في تحضير سفرية كينشاسا من الآن، حيث اتصلت بالسفير الجزائري في الكونغو وطلبت منه معلومات عن الفنادق هناك، والطريقة المثلى للتكفل بالفريق، كما سأعقد اجتماعا عاجلا مع الطاقم الفني والإداري وحتى الطبي، لنتحدث عن تفاصيل الرحلة”. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: