+ -

 لم يكن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يتوقع بروز مجموعات، على غرار تنظيم “داعش”، بعد شروع الحلفاء في القصف الجوي في سوريا. حيث قال: “أعتقد أن رئيس أجهزة الاستخبارات، جيم كلابر، أقر بأنهم (الخبراء) لم يحسنوا تقدير ما جرى في سوريا”. وأضاف أن مقاتلي تنظيم القاعدة القدامى الذين طردوا من أفغانستان، تمكنوا من التجمع في سوريا، كون هذا البلد يمثل “نقطة الصفر للجهاديين في العالم”.من جانبه، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الغارات الجوية “لن تنهي بشكل دائم الإرهاب” في سوريا والعراق، بقدر ما يجب على المجموعة الدولية أن تكون “أكثر نشاطا في إقامة الديمقراطية في هذين البلدين”. واعتبر الحرب البرية ضرورية في سوريا. ويناقش البرلمان التركي، الخميس المقبل، مشروع قانون يرخص بالمشاركة في الحرب على”داعش” في سوريا والعراق.هذا واستهدفت طائرات التحالف الدولي مركب كونيكو للغاز بالريف الشرقي لدير الزور. ويعتبر هذا المركب الأكبر في سوريا، كونه يزود محطة توليد الكهرباء في حمص ومحافظات أخرى وكذلك مولدات الكهرباء في حقل عمر النفطي التي تزود بدورها مناطق أخرى مثل دير الزور.ونقل مرصد حقوق الإنسان السوري قصف مدرسة عين العروس ومبنى آخر يكون تابعا لـ«داعش” بمحافظة الرقة ومطاحن ومخازن القمح في حلب. وفي ريف درعا، أصيب أربعة جهاديين في بلدة عتمان، ووقع انفجاران بسيارتين مفخختين في درعا، ما خلف قتلى وجرحى. بينما زحفت “داعش” على بلدة عين العرب الكردية على الحدود بين سوريا وتركيا. وفي العراق، تمكنت القوات الحكومية، المدعمة بالغارات الجوية، من القيام بهجوم على قواعد “داعش” في الفلوجة. وأكد مقاتلو البشمركة أن الحلفاء قصفوا في كركوك، فيما قال ضابط عراقي إن القوات العراقية ضبطت أربعة صهاريج محملة بالنفط لصالح “داعش”، عبر إقليم كردستان. وتم القبض على سائقي المركبات واحتجاز الصهاريج.من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 43 شخصا، غالبيتهم من عناصر “داعش” وإصابة سبعة مدنيين في بعقوبة، شمالي بغداد، كما قتل الجيش العراقي 14 مسلحا وتدمير ثلاث سيارات في السعيدية وحمرين، شمال شرقي بعقوبة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: