38serv
دعا رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الدكتور عبد الرزاق ڤسوم، أمس، بفرجيوة، ولاية ميلة، لدى افتتاحه فعاليات ملتقى وطني من تنظيم الجمعية، حول موضوع ”الأسرة والطفولة والشباب.. مشكلات وحلول” حماية الأسرة والمجتمع الجزائري المسلم وتحصينه ضد كل أشكال الغزو الثقافي الغربي الناجم عن شتى تأثيرات العولمة. وقال قسوم بأن ”تحصين الأسرة الجزائرية التي تبقى اللبنة الأولى في بناء المجتمع، أمر ضروري لما لعبته خلال الفترة الاستعمارية من دور هام في الحفاظ على الهوية الوطنية وتتناول أشغال الملتقى المنظم تحت شعار ”نحو مسؤولية تربوية أصيلة وسليمة” على مدى يومين، عددا من المحاور الهامة، من بينها ”دور الأسرة في معالجة قضايا الطفولة الجزائرية”، ”تفعيل المقصد التربوي للأسرة”، ”التغيير الاجتماعي وأثره على الأسرة والشباب في المجتمع الجزائري المعاصر”، ”عمل المرأة وتأثيره الاجتماعي”، ”فلسفة الإسلام في الأسرة” وغيرها من المحاور الهامة التي يتولى معالجتها جامعيون وأساتذة من شتى جامعات الوطن. كما دعا والي الولاية إلى ضرورة غرس وترسيخ القيم الوطنية وعناصر الهوية الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة، وكانت هذه المسيرة خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى محل ”عرض أول” لشريط وثائقي جديد بعنوان ”جمعية العلماء.. تاريخ ومستقبل”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات