يحقق ضباط من المركز العسكري للتحريات التابع لاستعلامات الجيش ببشار مع رعية إيرلندي، للوقوف على دواعي وجوده في منطقة حدودية حساسة بين الجزائر والمملكة المغربية، حيث تم توقيفه من طرف دورية للمجموعة التاسعة لحرس الحدود ببشار.
حسب ما تسرب لـ«الخبر” من معلومات، فإن جلسات الاستماع المطولة التي أشرف عليها ضباط الأمن العسكري، كانت قد سبقتها جلسات استماع قام بها ضباط من الدرك الوطني، الذين تسلموه من عناصر المجموعة التاسعة لحرس الحدود، على اعتبار أن جهاز الدرك الوطني هو الجهة المختصة التي تشرف على التحقيق في قضايا الإجرام التي تعالجها مجموعات حرس الحدود. وكانت مصادر موثوقة كشفت لـ«الخبر” أن “شكوكا كبيرة وتفسيرات غير مبررة” تحوم حول وجود هذا الرعية الأجنبي وما الذي دفعه لدخول الجزائر بهذه الطريقة، خاصة وأن المناطق المغربية المتاخمة للحدود الجزائرية ليست مناطق استقطاب سياحي، حتى يترجح مبدئيا أن الرجل تاه ليجد نفسه في الجزائر. وفي المقابل، كيف يتيه وهو يمتلك جهاز الملاحة البرية عن طريق الساتل “جي. بي. أس”، وهو أحد أدوات الملاحة الراديوية المساعدة المعروفة، والذي يعمل وفق النظام العالمي لتحديد المواقع الذي يطلق عليه اختصارا “جي. بي. أس”، وهو يسمح لمستعمله بتحديد موقعه بدقة، وهي معطيات تعكف جهات التحقيق على فك طلاسمها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات