أجمعت عائلات المفقودين وعائلة عبد الرحمان فار الذهب، ضحية إرهاب، في لقاءين مختلفين، أمس وأول أمس، بوهران، بمناسبة الذكرى التاسعة لميثاق السلم والمصالحة والذكرى العشرين لاغتيال فار الذهب من طرف الإرهاب، على أن المصالحة كرست اللاعقاب وثقافة النسيان عوض تطبيق العدالة والقصاص قبل العفو عن المجرمين.
حملت خطابات جمعية “أس. أو. أس مفقودون” وعائلة عبد الرحمان فار الذهب الذي اغتالته أيادي الإرهاب نفس الآلام ونفس خيبة الآمال من قانون السلم والمصالحة الوطنية، رغم اختلاف وجهات النظر بحكم أن الجمعية الأولى تدافع عن ذاكرة المفقودين والمختطفين، حسبها، من طرف أعوان الدولة، والثانية تدافع عن ذاكرة ضحايا الإرهاب. وأيقن الطرفان، بعد تسع سنوات، أن المستفيد الوحيد من القانون هم مقترفو الجرائم والمجازر من إرهابيين، والخروقات من طرف أعوان الدولة والخاسر الأكبر هم الضحايا والعدالة المغيبة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات