تتكرر المخاوف لدى الجزائريين من شبح الشلل الذي يخيّم على المدن في الأعياد والمناسبات الدينية، خاصة عيد الفطر وعيد الأضحى، حيث تغلق المتاجر أبوابها في وجه المواطنين الذين ليس لهم من حل سوى التهافت عليها لتأمين حاجياتهم، قبل أن يلجأ أصحابها إلى “تشميعها” طيلة أيام العيد وما بعدها.. ليبدأ السكان رحلة البحث عن الخبز والحليب والخدمات صبيحة العيد، مما يحوّل المتاجر قبيل المناسبات إلى محج تضبط نحوها كل بوصلات الجزائريين.
«الخبر” رافقت فريقا من مفتشي مديرية التجارة لولاية العاصمة، برئاسة المدير بوراس ميمون، في خرجة ميدانية، إلى سوق الجملة لبلدية الكاليتوس ومحلات بيع المواد الغذائية والمشروبات بالجملة بحي المنظر الجميل بالقبة، بغرض تحسيس التجار بضرورة احترام القانون والتنظيم المنظم للأنشطة التجارية ايام العطل والمناسبات الدينية والوطنية التي صارت سببا في مجاعة العائلات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات