شهدت نهاية مباراة شباب بني ثور وشباب بوقادير لحساب الجولة الثانية من بطولة مابين الجهات التي جرت أول أمس، نهاية مؤسفة بعد اعتداء بعض لاعبي الفريق الضيف، عقب الإعلان عن نهاية اللقاء، على الحكم ورجال الدرك والبصق عليهم، الأمر الذي أدى إلى حدوث اشتباكات بين لاعبي بوقادير ورجال الدرك الوطني الذين حاولوا حماية الحكم، وهي الأحداث التي خلفت ثلاثة جرحى من اللاعبين.رغم الإجراءات الانضباطية والتأديبية التي أقرتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عقب مقتل اللاعب إيبوسي في تيزي وزو وتشديد إجراءات تأهيل الملاعب وتنظيم المباريات، شهدت مباراة شباب بني ثور بضيفه شباب بوقادير لحساب الجولة الثانية من بطولة مابين الرابطات مجموعة وسط غرب نهاية مؤسفة، بعدما همّ أحد لاعبي شباب بوقادير، زوال أول أمس الجمعة، بمركب 18 فيفري بالرويسات بورڤلة بالاعتداء على حكم اللقاء رحمون احتجاجا على إعلانه ضربة جزاء في الدقائق الأخيرة للفريق المستضيف، الذي حقق فوزا شكك فيه الضيوف، الأمر الذي جعل بعض اللاعبين يتجمعون على الحكم محاولين الاعتداء عليه بعدما احتمى برجال الدرك، إلا أن قيام أحد لاعبي بوقادير بالبصق على أحد أعوان الدرك، أثار رد فعل أعوان الأمن لحماية أنفسهم وكذا حكم المباراة، ما أدى إلى نشوب اشتباكات بين لاعبي بوقادير ورجال الدرك امتدت إلى غرف تغيير الملابس، فيما غادر لاعبو شباب بني ثور ومسيروهم الملعب لتفادي امتداد الاشتباكات إلى صفوفهم.وكشف رئيس شباب بني ثور بوغرارة في تصريح لـ”الخبر” أن المقابلة انتهت، حسبه، في ظروف رياضية وبصفة عادية وخروج لاعبيه من الميدان دون أي ملاحظة، نافيا دخول لاعبيه في اشتباكات مع لاعبي الفريق الخصم أو الحكم، لأن فريقه تفوق في النتيجة ولاعلاقة له بهذه الأحداث التي تخص الفريق المنافس.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات