تحوّلت الطبعة الرابعة من مسابقة الحنجرة الذهبية إلى طبعة وطنية لا تقتصر، على غرار طبعاتها الثلاثة الماضية، على إقليم الولاية، هذا ما صرّح به، أول أمس، سمير معروف، رئيس جمعية ”وسام” للثقافة والفنون في المسيلة، في أعقاب الإعلان عن تفاصيل المسابقة التي أعطيت إشارة بداية تصفياتها الأولية منتصف الشهر الجاري وإلى غاية العشرين من الشهر المقبل. قال رئيس الجمعية إن اللجنة المشرفة على تنظيم المسابقة استقبلت لحد الآن 165 شريط فيديو لمشاركات جاءت من مختلف ولايات الوطن، وسوف يتم اختيار 35 شابا من كلا الجنسين، من قبل لجنة تحكيم مشكّلة من أساتذة مختصين في مجالات الغناء والموسيقى، بقيادة الأستاذ سفيان زيقم خريج إحدى طبعات مدرسة ألحان وشباب، إلى جانب الأستاذ عمورة عبدالرؤوف والفنان بلامة احمد وغيرهم، بعد تربص على مدى أسبوع كامل بنزل الرياضيين في المسيلة، قبل أن يتم الإعلان عن العشرة الموهوبين الذين سوف توكل إليهم مهمة تنشيط الحفل النهائي الذي يتزامن مع احتفالات الفاتح من نوفمبر. وعليه، فقد حملت الطبعة هذه السنة شعار ”دور الأغنية الوطنية في تجسيد ثقافة المواطنة” بعدا وطنيا، وقد تم تخصيص جوائز مالية قيمة للفائزين، كما أشاد رئيس الجمعية سمير معروف بالدعم الكبير الذي ما فتئت تتلقاه ”وسام” من طرف العديد من الهيئات المحلية وعلى رأسها الولاية . وتحاول جمعية ”وسام”، طيلة السنوات المنقضية، كسر حالة الجمود الثقافي في الولاية، من خلال عديد الأنشطة التي تقوم بتنظيمها، من بينها مسابقة الحنجرة الذهبية التي أضحت علامة مسجلة لهذه الأخيرة التي أضحت خزانا لتصدير المواهب إلى مختلف البرامج، منها مدرسة ألحان وشباب. ويعدّ الشاب حدرباش إبراهيم الذي شارك في برنامج مسابقة ”أراب أيدول”، واحدا من المواهب التي تخرجت من الجمعية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات