+ -

تصاب المرأة ما بين 40 و60 سنة غالبا بنوع من أنواع السرطان يمس عنق الرحم، الذي يتميز بنموه البطيء الذي يستغرق10 سنوات أو أكثر دون ظهور أي علامة دالة. إن أسباب هذا المرض الخطير غير واضحة تماما، فهناك بعض العوامل التي تساهم في ظهوره، كتعدد الولادات والإصابات العدوية المتكررة على مستوى الجهاز التناسلي والممارسة الجنسية المبكرة وتعدد الأشخاص ونقص النظافة.إن النمو البطيء لهذا النوع من السرطان فرصة تسمح للمرأة أن تتعرف عليه واكتشاف وجوده، قبل أن يبلغ مرحلة الانتشار السريع وانتقاله إلى مناطق أخرى من الجسم، حيث يصبح علاجه أصعب أو مستحيلا أحيانا.لهذا فعلى المرأة التي بلغت 40 سنة، أو حتى قبل بلوغها هذا السن، القيام بتحاليل على عنق الرحم تسمى “الشفيفة المهبلية” بصفة دورية، لتدارك هذا المرض في الوقت المناسب، حيث يسهل علاجه وتكون حظوظ الشفاء كبيرة جدا.أما في حالة تطور هذا السرطان دون علم المرأة حتى تصبح تعاني من أعراض كالنزيف المتكرر خارج الحيض أو السيلان المهبلي الممزوج بالدم.. فالأمر هنا يصبح معقدا والشفاء غير مؤكد، لأنه غالبا ما يكون هذا السرطان قد امتد إلى مناطق أخرى من الجسم القريبة ثم البعيدة، كالمهبل والرحم والمثانة والقناة البولية ثم العظام والكبد والرئتين.. ليسبّب في الأخير الوفاة بعد عامين أو ثلاثة على الأكثر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: