+ -

 بداية الدراسة لحظة مميزة لكل من الأطفال والأولياء، وحتى الأطفال المرضى بالسكري لديهم الحق في الذهاب إلى المدرسة والمشاركة في الأنشطة المدرسية دون الشعور بالتمييز، لا سيما وأن العديد منهم يقضون معظم أوقاتهم بعيدا عن المنزل وأعين الوالدين.  وقد يجد هؤلاء بعض المشاكل في التأقلم مع الدراسة في الشهور الأولى، إلى غاية الاعتياد على الوضعية الجديدة ونشوء علاقات جديدة مع مقدمي الرعاية، مثل المدرسين والموظفين، وخاصة في ما يتعلق بالغذاء.فالأطفال المتمدرسون الأصغر سنا ينسون تناول وجبة خفيفة إذا لزم الأمر، لأنهم لا يقدرون أهمية الوقت، واللعب في فناء المدرسة هو الأهم من تناول اللمجة التي من فوائدها تفادي مخاطر نقص السكر في الدم أو نقص السكر في الدم الحاد. وفي هذه الحالة، يجب الاستعانة بالمعلم لتذكير الطفل بموعد تناول اللمجة.ومن من أجل إنجاح الحياة المدرسية للطفل المريض بالسكري، يحتاج المعلم وموظفي المدرسة إلى فهم بعض الأمور منها:- قياس نسبة السكر في الدم في المدرسة، حسب وصفة الطبيب، زائد قياس نسبة السكر في الدم إذا كان الطفل ليس على ما يرام.- وإذا كان يتناول وجبة الغداء في مطعم المدرسة، فعلينا حقنه بجرعة الأنسولين المحددة لخفض نسبة السكر في الدم بناء على تعليمات الطبيب المعالج.- من المهم أيضا السماح للطفل بشرب الماء إذا شعر بالعطش، فقد يكون معرضا لارتفاع السكر في الدم، والسماح له كذلك بالذهاب إلى المرحاض، وبتناول قطعة سكر أو حلوى إذا شعر بانخفاض سكر الدم التي ترافقه أي من الأعراض التالية: تغييرات مزاج الطفل، شحوب، تسارع في دقات القلب، الدوخة والتعب والشعور بالجوع..للطفل المريض بالسكري كل المؤهلات الفكرية والجسدية التي تسمح له بتحقيق النجاح في حياته المدرسية والرياضية، فقط يحتاج منا الرعاية الصحية التي تضعه في الطريق الصحي الصحيح.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: