الإفراد عند علماء المالكية أفضل من التمتُّع والقِران، وهو أن ينوي الحاج الإحرام بالحجّ وحده، وهو صفة حجّة النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، ففي الصّحيح عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: “خرجنا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عامَ حجّة الوَداع، فمِنَّا مَن أهَلَّ بعُمرة، ومنّا مَن أهَلَّ بحجّة وعمرة، ومنّا مَن أهَلَّ بالحجّ، وأهَلَّ رسول اللّه الحجّ، فأمّا مَن أهلَّ بالحجِّ أو جَمَع الحجَّ والعمرة لَم يَحِلُّوا حتّى كان يومُ النّحر” رواه البخاري.وبعد الفراغ من الحجِّ يعتمر إذا أراد، للعمل بحديث الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم: “تابعوا بين الحجّ والعمرة”، وهو ما بكت له عائشة رضي اللّه عنها وإذن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن تهلَّ بالعُمرة بعد الحجّ من التّنعيم. واللّه أعلم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات