شارك، أمس، مواطنون في تجمع نظم أمام مقر جامعة تيزي وزو للتنديد باغتيال الرهينة الفرنسية هرفي غوردال. وخلال هذا التجمع الذي نظمه مجموعة من المواطنين تطلق على نفسها “لجنة المواطنة للقبائل”، تناول عدد من المشاركين الكلمة لإدانة “الاغتيال الجبان الذي ارتكبه إرهابيون دمويون”. وقام المشاركون، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، بإشعال شموع على روح السائح الفرنسي الذي تعرض للاختطاف ليلة الأحد الماضي على يد جماعة إرهابية بطريق يربط بين ولايتي تيزي وزو والبويرة. وتفرق جموع المشاركين بعد ذلك في هدوء.من جهته، أعرب علي بن فليس، منسق “قطب قوى التغير”، أمس، عن استنكاره لـ«الفعل الشنيع والمقيت والجريمة النكراء” التي تعرض لها الرعية الفرنسية. وأشار بن فليس، في بيان له، إلى “أن الحادثة تعكس أن “الإرهاب الهمجي لا يزال يحدق بالجزائر” وأن “واجب اليقظة والتعبئة يبقى مقتضى من مقتضيات الساعة”. ودعا المرشح السابق للرئاسيات ورئيس الحكومة الأسبق السلطات المختصة إلى “احتوائه”، حتى تكون، كما قال، “الجزائر في مأمن من تهديداته الداخلية والخارجية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات