ما الفرق بين تجربة إنتاج برنامج “ألو وي” وبرنامج “جمهورية تفتوفة”؟ أشرف على المحتوى وخاصة كل ما هو سياسي.. في برنامج “ألو وي” السيناريو مشترك يعتمد على الحوار والتشاور، من خلال إعطاء طابع جزائري لبرنامج “ألو وي”، وذلك باختيار الشخصيات التي تؤثر في المجتمع والوجوه الجديدة التي تتمتع بشعبية وحضور إعلامي، فالمجتمع الجزائري لديه خصوصياته، بينما برنامج “جمهورية تفتوفة” أشرف على إخراجه أيضا.هل هناك صعوبات في تناول المواضيع السياسية؟ إلى حد الآن لم تصلنا ردود فعل سلبية، وإنما حقق البرنامج رواجا جماهيريا لم نكن نتوقعه، وإنجاز برامج مثل هذه يجب أن يقودها فريق عمل متشبع بإيمان شديد بالمبادئ. تجمع فريق البرنامج علاقة “حب”، فلا نشعر بأننا نتعب، رغم أن إنجاز الحلقة الواحدة يتطلب وقتا طويلا من التحضير والتصوير والمونتاج، نقوم في “جمهورية تفتوفة” بالتصوير الخارجي أيضا وهذا يأخذ وقتا، ولكن بشكل عام فقد أخذنا على عاتقنا مبدأ تجسيد الشخصيات السياسية دون تجريح وإنما ننتقد السلوكيات المهنية.حسب خبرتك الإعلامية الدولية، ما هو مفهومك للجرأة؟ يرى بعض الناس الجرأة وقاحة، فالجرأة الإعلامية هي تناول الواقع كما هو وتعتبر جُرما. فمن حقي كإعلامية أن أتحدث عن أداء السياسيين، وليس عن شخصياتهم وحياتهم الخاصة، وهذه أمانة إعلامية كبيرة. يجب أن تتقبل الشخصيات العامة التي لها دور ومهمة في المتجمع، النقد على أدائها السياسي، كما تحب أن تتلقى الثناء أحيانا.ما الذي يغريك في التوغل في النقد السياسي عبر الفكاهة؟ لدي ميول شخصي لكل ما هو سياسي منذ تكويني الإعلامي، وأحب ممارسة النقد السياسي الساخر، لكن لم تكن لدي الفرصة لممارسة ذلك بحرية. فتحت لنا قناة “الخبر” “كاي بي سي” هذا الباب، وأعطتني أنا شخصيا متنفسا من الحرية الذي كنت أبحث عنه كمنتجة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات