+ -

 لم يجد القائد السابق لما يسمى الجيش الإسلامي للإنقاذ، مدني مزراڤ، أي حرج في الاعتراف بقتل العديد من الجزائريين، بل ذهب بعيدا للقول إنه ليس نادما على فعل ذلك، وذلك خلال مداخلة له على قناة “العربية”، معتبرا أن من قُتلوا من الجزائريين على أيادي تنظيمه المسلح معتدون، مصورا نفسه والجيش الإسلامي للإنقاذ ضحية، وكان في حالة دفاع عن النفس.وأثارت هذه التصريحات انتقادات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بمحاكمة مزراڤ على تصريحاته التي أعادت فتح الجراح، خاصة عائلات من اغتالتهم التنظيمات الإرهابية، متسائلين عن سر صمت السلطات تجاه هذه التصريحات الخطيرة؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات