من المنتظر أن يصدر الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات الفرنسية “دي. أس. تي”، إيف بونيه، كتابا تحت عنوان “راعي توقرت”، خاصا بالعشرية السوداء للجزائر، يدحض من خلاله، وبحكم منصبه الاستخباراتي مقولة “من يقتل من”، وهو الكتاب الذي يعتمد فيه رجل المخابرات على العديد من المصادر والخبراء ومسؤولين أمنيين لتبيان حقيقة ما جرى في الجزائر طيلة عشرية كاملة، كما يتطرق بإسهاب لقضية تيبحيرين، حيث خلص الكاتب إلى ضرورة إغلاق ملف “من يقتل من” مبرئا ساحة المؤسسة العسكرية الجزائرية من أي عمليات إرهابية، ومستشهدا بالعملية التفجيرية التي استهدفت خالد نزار، على أنها تحمل تقنيات التخطيط التي تدرس في وكالة الاستخبارات الأمريكية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات