توفي، زوال أمس، الشاب بشير البالغ من العمر 23 سنة، الذي كان قد أضرم النار في جسده على مستوى منطقة الخربة بمقر سكناه في بلدية بني والبان بولاية سكيكدة، متأثرا بالحروق التي أصيب بها، بعد يومين من وضعه تحت العناية الطبية المركزة بمستشفى قسنطينة. وفتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا معمقا في قضية وفاة الشاب طرفة بشير، في حادثة مأساوية هزت بلدية بني والبان، بعد أن أقدم الضحية على وضع حد لحياته على طريقة البوعزيزي في تونس حرقا بالبنزين. وبحسب مصادر محلية، فإن الضحية لجأ إلى فعلته بعد أن رفض أصحاب الصيدليات منحه الدواء المعتاد على تناوله كونه من ذوي الاحتياجات الخاصة ويعاني اضطرابات نفسية حادة. غير أنه وبعد انتهاء الدواء المخصص له، حاول اقتناءه من صيدليات المنطقة، إلا أن أصحاب الصيدليات رفضوا منحه الدواء لعدم امتلاكه لوصفة طبية جديدة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات