سجل المختصون في أمراض الأعصاب زيادة ملحوظة من سنة لأخرى في عدد مرضى الخرف المعروف علميا بـ”الزهايمر” بالجزائر، مشيرين إلى أن ارتفاع متوسط العمر لدى الجزائريين زاد من اتساع رقعة انتشار الداء الذي يحصي 100 ألف مصاب، مع تسجيل نقص فادح في المراكز المختصة في التكفل به.
أحيت الجزائر أمس، على غرار دول العالم، اليوم العالمي لداء الزهايمر المتزامن لتاريخ 21 سبتمبر من كل سنة، وعنه أكدت معطيات الجمعية الجزائرية لطب الأعصاب، أن الجزائر تحصي100 ألف مصاب، مع ترقب ارتفاع العدد في السنوات المقبلة، خاصة وأننا مجتمع مرشّح للشيخوخة، حيث أكد عدد من علماء الاجتماع، أن 20 بالمائة من الجزائريين سيبلغون في غضون العام 2020 مرحلة الشيخوخة، وهو ما يرشّحهم للإصابة بمختلف الأمراض المتعلقة بتقدّم العمر، على رأسها الزهايمر والرعاش “بركينسون” اللذين يتطلبان تكفلا طبيا دقيقا وذو نوعية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات