جدل حول منع المصريين الفلسطينيين من التوجه إلى الجزائر

38serv

+ -

قال إسماعيل أبو الجبين، مدير وحدة التسجيل للسفر في الهيئة العامة لدائرة المعابر والحدود، في غزة، إن السلطات المصرية أبلغتهم أنه لن يتم التعامل مع الطلبة والمواطنين الراغبين في السفر إلى كل من الجزائر، تركيا، ماليزيا، إيران، قطر وليبيا. وقال مدير وحدة التسجيل الفلسطينية للسفر، إسماعيل أبو الجبين، في تصريح صحفي تناقلته عدة مواقع إخبارية، إنه تم “وضع تسهيلات لسفر الطلبة بأسرع وقت ممكن، مع الأخذ بعين الاعتبار إشارة الجانب المصري بأنه لن يتم التعامل مع الطلبة والمواطنين الراغبين للسفر إلى إحدى الدول التالية: ماليزيا، الجزائر، تركيا، إيران، قطر، ليبيا”. ولم يوضح أبو جبين أسباب اختيار الجزائر وبقية الدول الأخرى كوجهات لا يتم التعامل مع الراغبين في السفر إليها خاصة الطلبة منهم، لكن بعض القراءات تربط ذلك بالموقف الجزائري الرسمي والشعبي الداعم لسكان غزة أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير.

غير أن مدير عام المعابر نفى لمراسل “الخبر” في غزة بشكل قاطع صحة هذا الخبر، وقال: “إن مدير التسجيل بمعبر رفح حصل منه خطأ”. يأتي ذلك في ظل تواجد وفد رسمي جزائري في القاهرة لتحديد مختلف الميادين التي سيتم التوقيع بشأنها على اتفاقيات بين البلدين، خلال لقاء رئيسي وزراء البلدين في أكتوبر الداخل، كما أن مصدرا من الهلال الأحمر الجزائري أكد لـ«الخبر” موافقة السلطات المصرية على إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة  عبر معبر رفح ،  ولم يبق سوى موافقة وزارة الخارجية الجزائرية لتحديد تاريخ الانطلاق .  مع الإشارة إلى أنه لحد الآن لم تصل أي قافلة جزائرية إلى قطاع غزة، رغم النداءات والاستغاثات لإيصال هذه المساعدات، خاصة الطبية منها، بشكل مستعجل إلى قطاع غزة، إذ أن الوفد الطبي الذي قاده وزير الصحة الأسبق، جمال ولد عباس، عاد إلى القاهرة بعد اشتباكات في مدينة العريش بسيناء، أما قافلة جمعية العلماء فلازالت تنتظر الموافقة المصرية، ونفس الشيء بالنسبة لقافلة أميال من الابتسامات، وقافلة الهلال الأحمر الجزائري، ما يطرح تساؤلات حول مدى قدرة الدبلوماسية الجزائرية على تسهيل دخول القوافل الجزائرية إلى القطاع المنكوب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: