دعا كل من حزب العمال والاتحاد العام للعمال الجزائريين، أمس، منظمات الحركة العمالية في العالم بأسره إلى التجند ضد “جنون الإجرام” الإسرائيلي في فلسطين. وأوضح بيان وقعته الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد أن “منظمات الحركة العمالية في العالم بأسره تضطلع بمسؤولية وقف تواطؤ جميع الحكومات التي تساند إسرائيل وجيشها وجنونها الإجرامي”. وأوضح البيان أن “شعوب وعمال العالم بأسره لا يقبلون أن تقوم غالبية الحكومات الغربية (...) بتسليح ومساندة إسرائيل المدانة بارتكاب حرب إبادة حقيقية”. كما ندد حزب العمال والمركزية النقابية بـ«المجازر” و«الدمار الشامل” الذي قامت به إسرائيل وجيشها في غزة وكافة الشعب الفلسطيني، حيث سلطت عليه آلتها الحربية الجهنمية لمدة 51 يوما”. وذكر في هذا الخصوص بالحصيلة “المأساوية” للاعتداء الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني التي بلغت “2.150 قتيل وإصابة حوالي 12.000 شخص بجروح متفاوتة الخطورة وتهديم 20.000 مسكن، ما أدى إلى تشريد 25 بالمائة من سكان غزة وتهديم جميع المنشآت القاعدية (مدارس ومستشفيات ومصانع وطرقات وجامعات.. الخ) وبالتالي إحالة 200.000 شخص على البطالة”. كما اعتبر حزب العمال والاتحاد العام للعمال الجزائريين أن التجند الدولي قد “ساعد الشعب الفلسطيني ومقاومته في تراجع إسرائيل والرفع الجزئي للحصار ووقف عمليات القصف”. وخلص المصدر في الأخير إلى أنه “لن يكون هناك سلام دون الرفع غير المشروط والكامل والفوري للحصار ودون إعادة بناء المصانع والمنشآت القاعدية والمنازل ودون الحق في العمل وحق الفلاحين في زراعة أراضيهم والحق في الماء والكهرباء”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات