كشف مصدر عليم أن لجنة التحقيق الموفدة من قبل المديرية العامة لمؤسسة بريد الجزائر نزلت، أول أمس، إلى ولاية تبسة، قصد مباشرة عملها على مستوى 59 مكتبا بـ 28 بلدية. وأضاف نفس المصدر أن القطرة التي أفاضت الكأس جاءت بعد أن نشب خلاف بين مديرة وحدة تبسة وقابض بريد حي الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، والذي تعرض بصفة انتقامية لتوقيف ابنه الذي يعمل عونا بالقباضة الرئيسية، والذي كان محل قرار إنهاء مهام من طرف المدير بالنيابة.وذكر نفس المصدر أن القرار كان بطلب من المديرة، وفي هذا الإطار قال بعض النقابيين: كيف لمديرة الوحدة أن توقف عاملا بتعليمات شفهية، في وقت توجد رسميا في وضعية عطلة، إضافة إلى أن هذا القرار يعد تعسفيا ما لم تحضر إجراءات الملف الانضباطي طبقا للقانون الداخلي، بداية بالإنذارات والمثول أمام لجنة التأديب، لأن عملية التوقيف جاءت بناء على خلافات لا تمت بصلة لعلاقات العمل،. وبحسب ما توفر لدينا من معلومات، فإن فرقة التفتيش التي تتشكل من نحو 40 إطارا، ستعمل بكل مكاتب البريد، إضافة إلى الاطلاع على إمكانية وجود أخطاء في التسيير أو تأخر المشاريع، كتغيير مخطط مشروع بريد أم علي الذي يراوح مكانه منذ عدة سنوات، بينما يختنق المئات من الزبائن في مقر ضيق مهدد بالسقوط فوق رؤوسهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات