أقدم الشواهد التاريخية في الكنيسة القديمة بحمام دباغ

38serv

+ -

قال الدكتور محمد شرقي لـ “لخبر”، إنه تم تجميع أقدم الشواهد الأثرية الإنسانية، من القبور البونيقية على مستوى الكنيسة القديمة ببلدية حمام دباغ بمنطقة “حمام المسخوطين” الأثرية، وهذا لحمايتها من التلف والتخريب. وتهدف المبادرة التي انطلقت منذ سنوات تكاد تتحول إلى عملية منظمة، من خلال تحويل موقع الكنيسة إلى متحف يحوي تاريخ منطقة “حمام المسخوطين” الأثرية، ويعبر في الوقت نفسه عن تعاقب الكثير من الحضارات عليها، مشيرا إلى أن تكوين المنطقة الجيولوجي، والتي تتوفر على الشلالة “الأعجوبة” نشأ منذ 150 مليون سنة، وتعرضت لمختلف العوامل الجيولوجية التي عرفتها الأرض عموما.

ودافع الدكتور شرقي الذي يشرف على مخبر الدراسات المغاربية بجامعة ڤالمة، عن أهمية مشروع المتحف، والذي سيحوي آثارا ومخطوطات تؤرخ لمنطقة حمام دباغ، والتي تتميز بموقع هام لتوسطها الطريق لجبال القرار وطاية، وارتباطها الإداري بمدينة “تبيليس” الأثرية، وأضاف أن حمام دباغ أو “المسخوطين” وفقا للتسمية التي تم ترسيمها منذ عهد الاحتلال الفرنسي سنة 1839، لم تكن قرية صغيرة، بل مدينة كبيرة، بدليل توفرها على “أسقفية” مسيحية ترأسها “مارينو” المشهور بالمعجزات. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: